الفدرالية المغربية لناشري الصحف: “قطاعنا يعيش اليوم صراعا من أجل البقاء”

عقد المكتب التنفيذي للفدرالية المغربية لناشري الصحف، اليوم الخميس 25 يونيو، اجتماعا بمقره بمدينة الدار البيضاء، للنظر في المواضيع والمستجدات المتعلقة بالقطاع بعد ازمة كورونا.

وأكد المكتب التنفيذي للفدرالية، “أنه أخذ علما بهذا المستجد بناء على مقتضيات المادة السادسة من النظام الأساسي للفيدرالية المتعلقة بحالة التنافي مع ما يترتب عليها من أثار تنظيمية و قانونية”، مضيفا أن جائحة كوفيد 19 التي ضربت بلادنا كانت لها انعكاسات قوية على قطاعنا الذي يعيش اليوم صراعا من أجل البقاء، إلا أن ترددات هذه النكبة وصلت إلى الإطارات التنظيمية للمهنة التي انخرطت في عملية إعادة هيكلة واسعة لمواجهة أثار الوباء.

في ذات السياق، اورد البلاغ أن “التعددية صنوة للديمقراطية، و يعتقد المكتب التنفيذي أن من الديمقراطية أيضا احترام استقلالية قرار الفيدرالية التي يعتقد مكتبها التنفيذي أن الطريق الأقوم لخدمة المهنة هو التجميع و الوحدة و نبد التنافر و السعي الحثيث للتكتل بكل الصيغ الممكنة لأن المهم ليس هو الآليات، ولكن المهم هو الأهداف و على رأسها الوصول إلى صحافة قوية و ذات مصداقية في خدمة القراء”.

وأضاف البلاغ انه “بما أن المكتب التنفيذي لا يمكن أن يعطي ما لا يملك في هذا الإطار، فإنه قرر إعادة الأمانة التي طوقه بها زملاؤه الذين انتخبوه إلى الجمعية العمومية التي لها الشرعية و الصلاحيات القانونية لاتخاذ جميع القرارات التنظيمية و الهيكلية التي تراها مناسبة لهذه الظروف العصيبة التي يمر منها قطاع الصحافة و النشر و ذلك بروح بناءة تعطي صورة مشرفة عن صحافة رأسمالها في نهاية المطاف هو ثقة المجتمع بمن يتحملون مسؤولية تلبية حق المواطن في إعلام حر و مهني و أخلاقي”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد