العفو الملكي يخلو من معتقلي “حراك الريف”

أصدرت وزارة العدل , بلاغا يفيد أن الملك , أصدر عفوا , على على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 415شخصا.

وجاء في بلاغ :”بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1438 هجرية 2017 ميلادية، تفضل جلالة الملك، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة، وعددهم 415 شخصا وهم كالآتي :

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 343 سجينا موزعين على النحو التالي :

– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 337 سجينا

– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 06 سجناء”

وتابع بلاغ وزارة أوجار :”المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 72 شخصا موزعين كالتالي :

– العفو من العقوبة الحبسية لفائدة : 14 شخصا

– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 01 شخص واحد

– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 01 شخص واحد

– العفو من الغرامة لفائدة : 56 شخصا

المجموع العام : 415

وبهذه المناسبة المجيدة، وتجسيدا للعطف الملكي السامي الذي يخص به كل نزلاء المؤسسات السجنية، دون تمييز أو استثناء، فقد أبى مولانا أمير المؤمنين، أعزه الله، في مبادرة ملكية نبيلة، إلا أن يشمل أيضا بالعفو الملكي الكريم مما تبقى من العقوبة السجنية أو الحبسية ثلاثة عشر (13) من المعتقلين المحكومين في قضايا إرهابية شاركوا في برنامج “مصالحة”، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المحدد في ثلاثين سنة (30) لفائدة سجين واحد، وذلك استجابة من جلالته حفظه الله لملتمسات العفو التي دأب المعنيون بالأمر على رفعها إلى مقامه السامي، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم، إضافة إلى أنهم أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم.

أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذه الذكرى على جلالته بالنصر والتمكين، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب. والسلام”.
وكان ينتظر مجموعة من المتتبعين , أن بهذه المناسبة سيتم الإفراج على الزفزافي ورفاقه ولكن لم يكن ذلك .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد