عبر الدكتور عبد الرحيم العطري في تصريح للمصدر ميديا عن أسفه الشديد لما يلاقيه الفاعل التربوي، مضيفا أن هذا الأخير يواجه مجموعة من التحديات في ضل هاته التحوالات السياسية و الديموغرافية .
وأكد العطري أنه لا توجد أزمة كفاءة أطر تربوية، لكن هناك أزمة إعتراف ويجب على الدولة تقدير دور الفاعل التبوي .
واعتبر الدكتور بجامعة مولاي عبد الله بفاس، أن الفاعل التربوي هو ضمير المجتمع، حيث استغرب للحرب التي تشن على مستوى الرموز قائلا : “يوما ما كنا نبخس المعلم، واليوم نبخس الطبيب و القاضي ” .
وأضاف أنه لا يمكن أن يتطور المغرب بدون المصالحة مع الفاعلين التربويين، وأنه لا يمكن للمجتمع ان ينهض إستراتيجيا وثقافيا إلا برد الإعتبار و السماع لما يريده الفاعل التربوي .