ارتئ الدكتور عبد الرحيم العطري ان يفتتح تدخله في الندوة المنظمة بوكالة المغرب العربي للأنباء بشراكة مع جمعية الفكر التشكيلي بمقولة لجلال الدين الرومي” ان مكاني هو لا مكان وأثري هو اللاثر”.
وأوضح الدكتور العطري خلال ندوة ” المجتمع المغربي والثورة الرقمية”، بان الثورة في ابسط تعريفاتها تحيل على حدث غير عادي، يهدم ثم يعيد البناء، فحسب سارتر ، الانسان هو كائن التجاوز. وبناء عليه فان تاريخه شهد مجموعة من الصفعات التي غيرت من نظرته للكون منها نظرية كوبرنيك التي غيرت صروح اليقين.
مضيفا، والصفعة الثانية، هي نظرية داروين التي قالت أن الانسان اصله حيوان وقد يكون هذا الحيوان قردا.
والصفعة الثالثة لفرويد التي قال فيها، باللاشعور ثم صفعة رابعة، وهي صفعة التكنولوجيا التي غيرت نظرتنا للواقع.
وأضاف الباحث السوسيولوجي “هناك اختراعات اربكت الانسان كاختراع النار واختراع العجلة، اذ انتقلنا من الاداة الى الالة، ومن الالة الى النسق، ومن النسق الى الزمن اللامرئي، وهذا اللامرئي انتج مقاولات، فكل مستجد تقني ينتج تراتبية على مستوى التعامل.
ومستويات التعامل اولها الرفض وبعد الرفض تأتي عملية الاستصحاب ثم مرحلة الدفاع عنه كما يقول الاستاذ محمد سبيلا”.