إستنكر حزب العدالة والتنمية يوم أمس الثلاثاء 20 دجنبر، حادث إغتيال السفير الروسي في تركيا بدم بارد، والهجوم الإرهابي بواسطة شاحنة بمدينة برلين الألمانية.
كما شجب الحزب في بلاغ صادر عن أمانته، الأحداث المأساوية التي عرفتها مدينة حلب السورية، و تصاعد العمليات الإرهابية كالحادث الإرهابي الذي إستهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة، والعمليات الإرهابية التي استهدفت كلا من الاْردن وتركيا، وجريمة إغتيال مهندس تونسي متخصص في صناعة الطيران.
واعتبرت الأمانة العامة في بلاغها أن هذا التزايد، نتيجة لحالة الفوضى والحروب الأهلية الناتجة عن تدمير العراق جراء حربي الخليج الأولى والثانية، وعن مواجهة الحركات المدنية المطالبة بالحرية والديمقراطية بطريقة سلمية وبالقمع والعنف في سوريا.
ونددت الأمانة العامة لحزب المصباح بكل تلك العمليات الإرهابية، سواء إرتكبت من قبل أفراد أو مجموعات أو باسم دول، مع دعوة المنتظم الدولي ودول المنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم في التصدي للإرهاب من خلال تجفيف العوامل المنتجة له، ودعوة أولي الرأي من المفكرين والمثقفين والسياسيين والعقلاء في كل الدول والمجتمعات إلى إشاعةً الوعي بالمخاطر التي تتهدد المجتمعات البشرية عامة والإستقرار العالمي جراء الاٍرهاب بكل أشكاله وصوره وتجاه العدوان والشروط التي تنتجه، ومنها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والقمع الذي تواجه به المطالب المدنية السلمية بالحرية والعدالة والديمقراطية، والعمل على تجريمها ومتابعة المسؤولين عنه .
نص البلاغ: