عثرت البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار في مصر، على مجموعة من المقابر والآثار التي تعود إلى فترة الهكسوس، خلال أعمال حفر في منطقة ” كوم الخلجان” الواقعة على الحدود الفاصلة بين محافظتي “الشرقية” و”الدقهلية”.
وعثرت البعثة على أوان دائرية الشكل، وأخرى على شكل الإجاص وحوامل مصنوعة من الفخار، وكانت تحتوي إحدى هذه الأواني على قطع صغيرة تحمل نقوشا وزخارف مميزة لهذه الفترة.
ويعد العثور على هذه الآثار بمثابة “كنز أثري” يوفر مزيدا من الفهم عن تلك الحقبة الزمنية.
وأكد مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المقابر تحتوي بداخلها على قطع حيوانية ملحقه بها، ومجموعة من الفخار الأسود المعروف بـ”فخار تل اليهودية” المميز لفترة الهكسوس.
وقال أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن البعثة عثرت على 20 قطعة أثرية حتى الآن جميعها تأخذ وضع القرفصاء، وتعود إلى فترة ما قبل الأسرات، ومعظمها في حالة غير جيدة.
هذا، عثرت البعثة على بعض المتاع الجنائزي داخل المقابر، منها مجموعة من الأواني الفخارية وبعض الأدوات الحجرية، مثل الشفرات والسكاكين البدائية.