رد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على سلفه عبد الإله بنكيران، عقب إقدام الأخير على تجميد عضويته بـ “البيجيدي” بسبب مصادقة الحكومة على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة لنبتة القنب الهندي (الكيف) في المغرب، بقوله: “البيجيدي حزب مؤسسات”.
وقال العثماني في كلمة له، اليوم السبت، بمناسبة ترؤسه لحفل استقبال المنخرطين الجدد بحزب العدالة والتنمية، بإقليم قلعة السراغنة: “مهما تكن العراقيل مخصش نقولو غدي ننساحبو ومبقا عندنا منديرو بهاد الشي، لأن هذا ما تبحث عنه اللوبيات التي لها مصالح غير مشروعة في المغرب”.
وبخصوص القاسم الانتخابي الذي أثار ضجة كبيرة في الفترة الأخيرة، يضيف العثماني إلى قوله: “القاسم الانتخابي ما عندوش لا ساس ولاراس وغير ديمقراطي والباحثين في العالم تاينكروه”، مؤكدا في الوقت ذاته أن المصادقة عليه يعني أن الحزب لا زال قويا وتخشى باقي الأحزاب أن ينافسها لمرة أخرى.
وأوضح الأمين العام لحزب المصباح أن “الأحزاب الأخرى هي التي دافعت على القاسم الانتخابي وليس العدالة والتنمية، وهذا سببه أن الحزب لا زال لديه وجوده الشعبي وقوته السياسية ولا زال خصومه السياسيين تيعطيوه ألف حساب”.
وأكد العثماني على أن حزب العدالة والتنمية فكرة إصلاحية، وقد جاء لمحاربة الفساد ولتطوير المسلسل الديمقراطي، ولتحقيق كرامة المواطنين والمواطنات، ولتطوير نموذج مغربي يحقق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.