العثماني يدعو القطاعات إلى ترشيد نفقات التسيير لمواجهة تداعيات أزمة “كورونا”

دعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة،القطاعات الحكومية إلى ترشيد نفقات التسيير، وضبطها من خلال حصرها في ما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة العمل على استغلال الإمكانات المتعلقة بإعادة انتشار المناصب المالية لتغطية العجز الفعلي على المستوى المجالي والقطاعي.

وطالب العثماني في منشور له بمثابة مذكرة توجيهية لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2021، إلى عقلنة وتقليص النفقات المتعلقة بالاتصالات، والنقل والتنقل، ونفقات الاستقبال والفندقة وتنظيم الحفلات والمؤتمرات والندوات، ووقف النفقات المتعلقة باقتناء وكراء السيارات وكراء وتهييئ المقرات الإدارية وتأثيثها.

وشجع رئيس الحكومة في المنشور ذاته على استعمال الطاقات المتجددة وتكنولوجيات النجاعة الطاقية، وتقليص نفقات الدراسات، داعيا إلى اللجوء إلى استغلال الخبرات والأطر التي تتوفر عليها الإدارة، وترشيد تخصيص وتحويل إعانات التسيير لفائدة المؤسسات العمومية.

وحدد المصدر ذاته التوجهات التي ينبغي التقيد بها في إعداد المقترحات برسم ميزانية سنة 2021، التي ينتظر منها تعبئة الموارد الضرورية لتفعيل المشاريع الإصلاحية والتنموية الكبرى التي أعلن عنها الملك في خطاب العرش، والوفاء بالتزامات ميزانية الدولة لاستكمال تنفيذ البرنامج الحكومي، وتسريع تنزيل الأوراش الإصلاحية.

وأكد العثماني أهمية رصد الاعتمادات الضرورية لتنفيذ مقتضيات الحوار الاجتماعي، وتنزيل الجهوية، ومواصلة دعم المواد الأساسية، كما دعا إلى تنزيل البرنامج الوطني لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالمجال القروي.

وتروم الحكومة من خلال هذه الإجراءات إلى مواجهة تداعيات أزمة وباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19)، وتنزيل المشروع الملكي المتعلق بالتغطية الاجتماعية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد