العثماني يدافع عن تمرير قانون إصلاح التعليم بالمغرب

دافع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوم أمس الأحد، عن تمرير القانون الإطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي أثار جدلا واسعا، معتبرا إياه “مكسبا كبيرا للبلاد”.

وإعتبر العثماني، خلال حديثه أمام طلبة المعاهد والمدارس العملية والتقنية، المشاركين في في أكاديمية أطر الغد، بالرباط، أنه على العكس من الضجة المبالغ فيها حول القانون، فإنه لأول مرة تدخل اللغة العربية التعليم الجامعي بإلزامية القانون، مشددا على أن القانون لا ينص على الفرنسية في أية مادة على الإطلاق، وإنما على التناوب اللغوي بلغة أو لغات أجنبية.

وعلق الأمين العام لحزب المصباح عن موقف فريق حزبه البرلماني  الذي امتنع عن التصويت عن مادتين من القانون،  أن حزبه يختلف مع “درجة التناوب اللغوي”، مشددا على أنه على عكس ما وصفه بـ”الضجة المبالغ فيها حول القانون”، فإنه لأول مرة تدخل اللغة العربية التعليم الجامعي بإلزامية القانون.

وكان مجلس المستشارين، قد طوى يوم الجمعة الماضي، بأغلبية أعضائه جدل الخلاف داخل المشهد السياسي المغربي حول مشروع القانون الإطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، بين مناصري “التعريب” الذين إعتبروه تعزيزا لنفوذ لغة الأجنبي، وداعمي الفرنسة وضروارت الإنفتاح، بعد ان حظي المشروع بموافقة 42 مستشارا، وعارضه ثلاثة مستشارين، فيما امتنع تسعة مستشارين عن التصويت، بعد أن أحيل عليه من طرف مجلس النواب الذي صادق بدوره بإجماع 241 نائبا (البيجيدي، الأحرار، الحركة، الدستوري، الاتحاد الاشتراكي، البام)، على مشروع القانون في مقابل امتناع برلمانيي حزب الاستقلال وتصويت البرلمانيين: المقرئ أبو زيد الإدريسي، ومحمد العثماني والشناوي وبلافريح، بالرفض.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد