تأسف رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، للوضعية المأساوية للمحتجزين في مخيمات تندوف، محملا بذلك المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية للجزائر، باعتبارها البلد المضيف وذلك ما أكده بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.
وأضاف البلاغ أن العثماني جدد أمام المشاركين في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 25 شتنبر 2018 بنيويورك مطالبة المغرب، الثابتة وغير القابلة للمساومة، “المجتمع الدولي من أجل حث الجزائر على تحمل كامل مسؤوليتها، والسماح للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالنهوض بالولاية المنوطة بها في تسجيل وإحصاء هذه الساكنة تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الدولي، واستجابة لنداءات الأمين العام للأمم المتحدة، والهيئات الإنسانية المختصة”.
وكشف البلاغ على أنه وارتباطا بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وما يسببه من إذكاء التوتر في منطقة شمال إفريقيا وإعاقة العمل المشترك والإدماج المغاربي، طالب رئيس الحكومة بضرورة العمل على إيجاد حل سياسي مستدام، داعيا، بالمناسبة، الجزائر إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والسياسية في افتعال وتأجيج واستدامة هذا النزاع.