أكد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن نسبة الشباب المنخرط في الأحزاب السياسية لا تزال محدودة جدا في الوقت الراهن.
وقال العثماني في مداخلة له ضمن الحملة الوطنية 15 التي تنظمها شبيبة العدالة والتنمية تحت شعار : ” العمل السياسي بين تعزيز الإصلاح ومخاطر التبخيس”، “أن عزوف الشباب عن العمل السياسي مسؤوليتنا جميعا تستدعي منا الوقوف عندها للبحث عن مواطن الخلل من أجل تجاوز المعيقات”.
وأضاف العثماني أن مشكلة العمل السياسي اليوم الذي يجعل الشباب يفقد الثقة في السياسة هو الانفصام في القول والفعل والأخلاق والالتزام
وتابع العثماني حديثه بالقول: ” رغم الصعوبات التي نواجهها يمكن الإقبال الآن على الممارسة السياسية وتحفيز الشباب على ممارسة العمل السياسي رغم صعوبة التمييز بين أصحاب المبادئ والمصالح داخل اللعبة السياسية”.
واعتبر الأمين العام لحزب المصباح أن الديمقراطية الداخلية داخل الأحزاب هي جزء من الالتزام في العمل السياسي مشددا على أن العملية السياسية من أهم مقوماتها الإيمان بتعدد الآراء والمصداقية في السلوك والحرص على مواصلة العمل البناء بشفافية ومسؤولية.