أكد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن توقيع المغرب لاتفاقية تقضي بالانفتاح على إسرائيل، لا يشكل أي إخلال بالمبادئ المذهبية للبيجيدي.
وقال العثماني، اليوم السبت، في تقرير سياسي، خلال الجلسة الافتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب المصباح، أن توقيع الاتفاقية الثلاثية بين المغرب وأمريكا وإسرائيل شكل تحديا لحزبه، وأضاف متسائلا: “هل أخل الحزب بمادئه المذهبية والسياسية وفقا لما اقرته وثائقه؟”.
وتابع الأمين العام لحزب المصباح: “لم يصدر عن الحزب أي تصريح أو تليمح يفيد بالتخلي على تلك المبادئ (دعم القضية الفلسطينية) أو الدعوة لمراجعتها أو التراجع عنها”.
وأبرز نفس المتحدث أن الحزب “وجد نفسه مطوقا بأمانة الإسهام من موقعه في رئاسة الحكومة في دعم المجهود الوطني الذي يقوده جلالة الملك للدفاع عن وحدة الوطن وتكريس مغربية الصحراء”.
واستطرد العثماني قائلا: “الحزب لا يمكنه أن يقع في تناقض واصطدام مع اختيارات الدولة وتوجيهات الملك.. وبفضل هذا الموقف القوي فقد خاب ظن خصوم الحزب الذين كانوا يراهنون على هذا التناقض”.