عبر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن رفض المغرب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأكد العثماني، في كلمة ألقاها الأحد خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الـ16 لشبيبة حزب “العدالة والتنمية”، أن “موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا من الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، ورفض كل عملية تهويد والتفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين، وعلى عروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف”.
وقال العثماني، أن القضايا السالفة الذكر ” خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع أن كل التنازلات التي تتم في هذا المجال هي مرفوضة من قبلنا”.
وتابع رئيس الحكومة “كما نرفض أيضا كل عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن التطبيع معه هو دفع له وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على الحقوق المذكورة”.
وأوضح العثماني “الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عن هذه الحقوق لأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والدود عنه مسؤوليتنا جميعا”.
وأردف رئيس الحكومة: “لقد قام المغاربة عبر القرون بملاحم مشهودة في دعم كل الجهود للحفاظ على المسجد الأقصى أو لدرء الاحتلال عنه، سواء كان المسجد الأقصى أو القدس الشريف أو فلسطين، وما يزال المغرب وفيا لهذا الإرث الغني”.
وتأتي تصريحات العثماني قبل زيارة سيقوم بها جاريد كوشنر، كبير مستشاري وصهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة، وذلك في أعقاب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.