أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن المغرب عمل على تخفيف الحجر الصحي اعتمادا على معيار التمييز بين المدن والمناطق وفق تطورات الحالة الوبائية بها وذلك على غرار باقي دول العالم.
وقال العثماني، اليوم الأربعاء، في جلسة عمومية مخصصة للأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، أن المنطقة الأولى التي جرى فيها تخفيف الحجر الصحي بشكل كبير والتي تضم 59 إقليما، الحالة الوبائية فيها شبه متحكم فيها بشكل نهائي، في حين أن المنطقة الثانية والتي تضم 16 إقليما، الحالة الوبائية متحكم فيها بشكل جزئي.
وأضاف رئيس الحكومة أن عددا من المواطنين والمواطنات، يعانون من تبعات الحجر الصحي، مشيرا إلى أن هذا الأخير له تداعيات نفسية و اقتصادية و اجتماعية صعبة “لكنه جنب بلادنا مشاكل حقيقية كان سيصعب مواجهتها”.
واستطرد رئيس الحكومة قائلا: “هناك مشقة وتقييد للحركة وأضرار أيضا، لكن إن فقدنا الأرواح لا يمكن أن نرجعها، بالمقابل يمكننا أن نسترجع ما سنخسره اقتصاديا”.