العثماني: التطورات الأخيرة في قضية الصحراء المغربية أغضبت الخصوم وألحقت بهم أضرارا بالغة

أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن معبر الكركرات ليس معبرا مغربيا خالصا ولا معبرا موريتانيا خالصا، أو أنه يربط بين المغرب وموريتانيا فقط، بل هو بمثابة طريق دولية تربط بين الشمال والجنوب، وهو ما دفع كثيرا من أصدقاء المغرب وأشقائه للتعبير بوضوح، عبر بيانات وبطريقة غير مسبوقة، على دعم الخطوة التي قام بها المغرب، وفي ذلك دعم للوحدة الترابية والوطنية للمغرب ولمغربية الصحراء.

وقال العثماني في كلمة له خلال انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن التطورات الأخيرة التي وقعت “أغضبت الخصوم وألحقت بهم أضرارا بالغة، فلم يجدوا أمامهم من حيلة إلا الهروب إلى الأمام والتهجم وكيل التهم واختلاق الأخبار الزائفة والأكاذيب، وفبركة فيديوهات وصور وتوظيف وقائع لا علاقة لها بمنطقة الكركرات”.

وأشار رئيس الحكومة إلى أنه توالت الإشادة والدعم الدوليين بما قام به المغرب، “لأن عملية التأمين لا تصب في مصلحة الوطن فحسب، بل أيضا في مصلحة السلم والاستقرار في المنطقة وفي مصلحة حرية التجارة الدولية”.

istiqlal

وتابع العثماني: “لا شك أن تأمين معبر الكركرات، كان ناجحا، وخلف واقعا دبلوماسيا وسياسيا جديدا”، معربا في الوقت نفسه عن افتخاره بالإجماع الوطني الذي عبرت عنه كافة القوى الحية، السياسية والمدنية، داخل وخارج الوطن، ومضيفا أن الجميع تعبأ وعبر عن مواقفه وتحمس لدعم الدبلوماسية الوطنية، ولدعم جميع الجهود التي تقوم بها بلادنا في هذا المجال”.

وأوضح العثماني أن الواقع يؤكد صدق مقولة جلالة الملك “ستظل الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”، وهي مقولة ستبقى نبراسا لنا جميعا، وتستحق أن تعلق على جدران مقرات الأحزاب السياسية والهيئات الموازية والجمعيات، لأنها تعكس روح الأمة.

 

istiqlal
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد