كشف الدكتور طيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والأنظمة الصحية، عن تسعة عشر خطأ كبير قد يلحق بالنساء الحوامل وأجنتهن.

ومن خلال ورقة علمية بصيغة “انفوكرافية“، وضع الطبيب مقارنة بين سيدتان مصابتان بالفيروس، الأولى غير حامل والثانية حامل، ومنه أوضح على أن: غير الحامل يتضاعف احتمال خطر لجوئها إلى التنفس الاصطناعي إلى 2.59، واحتمال خطر الدخول لأقسام الرعاية المركزة يتضاعف إلى 2.13. أما احتمال خطر الدخول لأقسام الرعاية المركزة بالنسبة للحامل يتضاعف ليصل إلى 18؛ واحتمال خطر فقدان الجنين يتضاعف إلى 2.8؛ واحتمال خطر دخول المولود لأقسام الرعاية المركزة يضرب في 5 أضعاف.

وفي حال وجود أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، يتضاعف خطر وفاة الأم المصابة بالسكري ب 15، وبالنسبة إلى المصابة بارتفاع الضغط الدموي فيتضاعف احتمال خطر الحاجة للتنفس الاصطناعي ب 64 مرة.

وقد أكد حمضي، أن المخاطر ازدادت مع المتحور دلتا، حيث أن دخول النساء الحوامل إلى المستشفيات بسبب الاصابة بكوفيد 19 اشد مقارنة بالسلالة الكلاسيكية ومتحور ألفا، وهو ما زاد نسبة خطر اللجوء لجهاز التنفس الصناعي لدى الحوامل المصابات بأشكال حادة من الفيروس.

وفي رسم توضيحي كشف حمضي، عن الفرق بين السلالة الكلاسيكية ومتحور ألفا ودلتا، بالنسبة لعدد الإصابات عند النساء الحوامل، ومنه أكد أن:

• السلالة الكلاسيكية: تصاب بها واحدة من كل خمس نساء حوامل؛
• ألفا: تزداد نسبة الإصابة إلى حد إصابة واحدة من كل أربع نساء حوامل؛
• متحور دلتا: إصابة واحدة من كل ثلاث نساء حوامل.

وبخصوص الولادات المبكرة بسبب مضاعفات متحور دلتا، أشار حمضي، إلى أن خطر الولادة المبكرة مقارنة بمتحور ألفا هو الضعف مرتين عند المتحور الأول.

إن تطعيم الحوامل والمرضعات: سلامة، كفاءة وحماية:

• ضد الأشكال الخطيرة من كوفيد لدى الأمهات؛
• ضد وفيات الأمهات؛
• ضد الولوج للعناية المركزة للأم وللطفل؛
• ضد الاجهاض؛
• ضد الولادات المبكرة؛
• ضد تأخر النمو وموت الجنين في الرحم.
• إن الاستجابة للقاح عند النساء الحوامل تعادل الاستجابة المناعية للنساء غير الحوامل المصابات بالفيروس. إن 98%، من النساء الحوامل اللاتي دخلن المستشفيات بسبب كوفيد لم يكن ملقحات.