الطالبي العلمي..المواطن المغربي اكتسب الحرية السياسية وحرية التعبير، واليوم نريد ان نمكنه من الحرية الاقتصادية
اكد راشد الطالبي العلمي في الدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار بأكادير أنه من حق المعارضة ان تقول ان ما نقوم به غير صالح ونحن نجيب بما لدينا من المبررات الموضوعية، قائلا :الحكم بيننا هم صناديق الاقتراع والتي سيتفصل مابين خطاب الأغلبية و خطاب المعارضة “.
وتابع الطالبي “هذه هي الدورة الخامسة و أتوجه الى الشباب بالقول بانه يجب أن نمر الى مرحلة النضج، لأننا بحاجة الى شباب يفكر ويناقش و يضع البرامج بشكل سياسي هادف، فعندما نتحدث عن اصلاح التعليم فنحن نتحدث عن اعداد مغرب الغد، شخصيا افكر في مغرب 2050، وعن شباب يتقلد مناصب الاشتغال عن جيل الذكاء الصناعي، وهنا نطرح سؤال هل سيكون المغرب مؤثرا في العالم ام حبيس نفسه، فالمغرب دائما كان مؤثر في الخريطة الجيوسياسية و لهذا يجب ان نصلح التعليم ليكون المغرب مؤثرا في العالم” .
وتابع القيادي التحمعي “الديمقراطية الدستورية هي ضامنة الاستقرار وهي صمام الأمان نحو الاستقرار السياسي للبلاد، نحن نرى ما يدور في فلكنا من تغييرات سياسية ، ولكن المغرب بلد مستقر بفضل جلالة الملك والمؤسسات الدستورية والمجتمع المغربي وهو جزء من الشرعيات التي قد تفتقد الى الطعم والروح اذا لم تكتمل بشرعية الانجاز، فاما ان نتغني بالنجاح وتمر الخمس سنوات او نتحمل مسؤولية النجاح لأنه تكليف “.
واعتبر العلمي ان تنظيم كاس العالم 2030 وما يتطلبه من التزامات مثل الاسرة و المستشفيات، البنى التحتية، بنية الاستقبال هناك عدة بنى ينغي ان تقدم بشكل كوني، وتنفيذ الالتزامات المتعاقد حولها، وتوفير مستلزمات كأس العالم بكل شروطها ومستلزماتها، هل
نحن بحاجة الى الجرأة والشجاعة والا كنا امام النهاية السياسية لانه يجب ان نتحمل مسؤوليتنا السياسية للقيام بهذا الإصلاح، وهذا لن ينسينا امرين اثنين، وهما الأمن المائي والامن الغذائي، فنظام الاعتمادية التي تعتمده الدول، يستثنا منه الماء والأمن الغذائي”.
في سياق آخر تحدث الطالبي عن التراكم الذي يعيشه المواطن المغربي قائلا : ” اكتسب المواطن المغربي تراكما على مستوى الحرية السياسية وحرية التعبير، واليوم نريد ان نمكنه من الحرية الاقتصادية ، يجب ان نرفع من كرامة الانسان من خلال مدخول قار يساهم من خلالها المغربي في العجلة الاقتصادية، اذا وصل المواطن الى السقف مخصش يبقى فيه الحال، لانه من لا يستفيد هو من له القدرة على الإنتاج ويخرج من عتبة الفقر الى عتبة الطبقة المتوسطة والغنية لانه بغينا لمغاربة يكونو مرفحين. فتملك المنجز هو رهان جديد، وحاليا الرهان هو تاهيل العنصر البشري ليصبح في مستوى مستلزمات ورهانات 20230″.