كشف الطاقم الطبي المعالج للممثلة المصرية رجاء الجداوي، أن هذه الأخيرة وصلت إلى مرحلة الإنقاذ الأخيرة، وذلك بعد اعتمادها الكلي على جهاز التنفس الصناعي جراء إصابتها بمرض (كوفيد 19) الناتج عن وباء فيروس “كورونا” المستجد.
وحسب ما ذكره مصدر طبي بمستشفى عزل أبو خليفة بالإسماعيلية، التي تتلقى فيه الجداوي العلاج، فإن النجمة المصرية ما زالت غير مستقرة داخل العناية المركزة للمستشفى، حيث تتلقى الأكسجين عبر جهاز تنفس صناعي، وذلك على الرغم من مرور 37 يوما على إصابتها بالفيروس.
وأفاد المصدر ذاته “أن جهاز التنفس لعب دورا مهما في ضبط نسبة الأكسجين في الدم، لكنها لن تستطيع الاستغناء عنه الآن ولو لحظات”، مضيفا أن الأهم من شفاء رجاء الجداوي من فيروس “كورونا” الآن، هو قدرتها على استعادة الرئة لوظيفتها بشكل طبيعي، مؤكدا أن هذا ما يخيف الأطباء فعلا، حيث تعتبر هذه المرحلة الأخيرة لمصابي كورونا، وفي حال فشلت الرئة في استعادة عملها تؤدي إلى خسارة حياة المريض.
وأجرت الجداوي منذ دخولها العزل الصحي في 24 ماي 3 فحوصات، كان الأول بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثاني عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضا نتيجته إيجابية، والمسحة الثالثة خلال الأيام الماضية، وظهرت نتيجته إيجابية.
ودخلت رجاء الجداوي منذ أزيد من شهر، عزل الإسماعيلية بعد شعورها بأعراض فيروس “كورونا” بمجرد الانتهاء من تصوير مسلسل “لعبة النسيان” رمضان الماضي، وبعدها تدهورت حالتها ليتم نقلها من غرفة عادية إلى الرعاية المركزة لوضعها على التنفس الصناعي.
وكانت رجاء الجداوي قد حذرت في وقت سابق في رسالة صوتية من المستشفى من خطورة مرض (كوفيد 19) وطالبت الناس بأخذ الحيطة والحذر لتجنب الإصابة.