كشف خالد الصمدي، كاتب للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني مكلفا بالتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم 13 نونبر، أن المراهنة على اقتصاد المعرفة أصبح يشكل اليوم أحد المداخل الكبرى لتحقيق التقدم الاقتصادي والوصول إلى غايات تحقيق التنمية المندمجة والمستدامة.
وأكد الصمدي خلال ندوة ورشة العمل الدولية حول «التربية العلمية: طرق وممارسات مبتكرة” الذي نظمته المدرسة العليا لجامعة محمد الخامس بالرباط، أن الابتكار والاختراع لا يمكن أن يكون ناجحا دون وضع الأسس منذ المراحل الأولى من التعليم (الإيتدائي، الإعدادي والتانوي)، القادرة على تمكين التلاميذ من الانفتاح على عالم التكنولوجيا بما يوفره من فرص مهمة للإبداع والابتكار الذي تراهن عليه بلادنا.
وأبرز كاتب للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني مكلفا بالتعليم العالي والبحث العلمي، خلال الندوة العلمية التي عرفت حضور مجموعة من الباحثين والخبراء الوطنيين الدوليين، أن الوزارة اختارت أن تجعل من التربية الفكرية والعلمية أساسا رئيسيا للانفتاح على العالم وتعزيز التفكير والبناء الجماعي على أساس تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لاحديد وظائفها على مختلف المستويات التعليمية.
وأوضح الصمدي، أنه خلال سنتين تمكنت الوزارة من رفع عدد المقاعد البيداغوجية ضمن المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود، بـ 5 في المائة مما فسح المجال لإحداث 10 ألف مقعد بهذه المؤسسات، كما ساهمت مجموعة من الجامعات المغربية في إبراز القوة الإبتكارية المعرفية الإبداعية لجامعاتنا كما هو الحال بالنسبة لجامعة سطات، قوة إبتكارية علمية إبداعية سيتم دعمها اكثر من خلال الميزانية التي اعتمدتها الوزارة من خلال تخصيص 17 في المائة من ميزانية 2019 البحث العلمي.