أعلنت منظمة الصحة العالمية، يومه الجمعة 26 نونبر الجاري، أن فهم طبيعة سلالة فيروس كورونا الجديدة، التي اكتشفت في جنوب إفريقيا “يحتاج إلى أسابيع عدة”، لمعرفة مستوى انتقالها وشدة عدواها.
وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير في لقاء صحفي: “اسمحوا لي بتكرار موقفنا الرسمي: منظمة الصحة توصي الدول بالاستمرار باعتماد نهج علمي يستند على المخاطر (..) في المرحلة الراهنة، نكرر مرة جديدة أننا لا ننصح بفرض قيود على السفر”، موضحا أن “منظمة الصحة تعقد اجتماعا لتقييم السلالة المتحورة الجديدة لفيروس كورونا (بي1.1.529) من أجل فهم أفضل للجدول الزمني للدراسات الجارية، ولتحديد ما إذا كان ينبغي تصنيف هذه السلالة باعتبارها متحورا محل اهتمام أو متحورا مثيرا للقلق”.
وفي سياق متصل، أشار ذات المتحدث إلى أنه “تم الإبلاغ عما يقرب من 100 تسلسل من السلالة المتحورة، وقد أظهر التحليل المبكر أنها تحتوي على عدد كبير من الطفرات التي تتطلب مزيدا من الدراسة”.