الشيخ الفيزازي: يوم واحد لا يكفي للإحتفال بذكرى المولد النبوي

يحتفل المغاربة عند حلول 12 من شهر ربيع الأول من كل سنة هجرية بذكرى المولد النبوي الشريفة حيث تبدأ طقوس الإحتفال من خلال تبادل عبارات التهاني بين الأقارب والأصدقاء وذلك تشبتا بالدين الإسلامي الحنيف وتعلقا بالرسول الكريم.

وتعود طقوس الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريفة المغرب إلى عهد الموحدين الذين حكموا المغرب في القرن السادس والسابع، والذين خلّدوا المناسبة مقابل إحتفال المسيحيين بعيد المسيح في بلاد الأندلس.

وتفانيا في حب الرسول تعرف الأضرحة والزوايا نشاطا كبيرا حيث تنظم جلسات للذكر الحكيم وإلقاء قصائد تمجد الله سبحانه وتعالى والرسول عليه الصلاة والسلام.

هذا ويعتبر فريق من علماء الفقه أن الإحتفال بذكرى المولد النبوي يعد بدعة وفيه تشبه بالمسيحين خاصة وأن الإحتفال لم يذكر لا في القرآن الكريم ولا في سنة النبي عليه الصلاة والسلام.

وفي إتصال للمصدر ميديا بالشيخ محمد الفيزازي أكد على أن ذكرى المولد النبوي يعتبرها المغاربة فرصة للذكر الحكيم والتصدق وإطعام المساكين، وأضاف على أنه يوم واحد في السنة غير كافي للإحتفال بالرسول عليه الصلاة والسلام خاصة وأنه شخص غير عادي بعث في البشرية.

وأضاف الفيزازي على أنه تخصيص يوم واحد في السنة لشخصية قلبت موازين أمة بأكمها يعد غير كافيا خاصة وأن يوم ولادته كان شيئا غير عادي في الكون ووجب علينا كمسلمين الإحتفال بذكراه كل يوم .

وقال الفيزازي بأننا نخصص للفرس أسبوعا وللعديد من المناسبات أيام عديدة فمن الضعف أن نخصص للرسول عليه الصلاة والسلام   يوما واحدا فقط، خاصة وأن ولادته كانت علامة كبرى فى تاريخ الإنسانية .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد