تظاهر مئات الآلاف من الجزائريين وسط العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة، لممارسة الضغوط على الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بعد أيام من دعوة الجيش لتنحيه، في الوقت الذي تدخلت الشرطة لتفرقة المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز وخراطيم المياه.
واستخدمت الشرطة الجزائرية مدافع المياه في محاولة لإبعاد المحتجين عن وسط العاصمة، ثم تلى ذلك استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
وطلب رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء الماضي، من المجلس الدستوري البت فيما إذا كان بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما لائقا لمنصب الرئاسة.
وحظيت دعوة رئيس الأركان بدعم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم واتحاد العمال الرئيسي، فيما يشير إلى أن حكم بوتفليقة الممتد منذ 20 عاما أوشك على النهاية.
لكن قادة حركة الاحتجاجات التي تنظم مظاهرات سلمية منذ 5 أسابيع رفضوا الخطة الانتقالية للجيش وطالبوا بإزاحة النخبة الحاكمة بشكل كامل.