قال شهود إن الشرطة التونسية أطلقت أمس السبت قنابل الغاز لتفريق محتجين انتابهم الغضب بعد وفاة شاب داخل مركز للشرطة قرب مدينة الحمامات الساحلية.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب اعتقل يوم الجمعة بعد شجار بين مجموعة من الشبان في بلدة براكة الساحل الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة تونس.
ولم يتضح على الفور كيف توفى الشاب لكن المحتجين اتهموا قوات الأمن بالمسؤولية عن قتله.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الشاب أصيب بحالة إغماء بعد وصوله إلى مركز الشرطة ولفظ أنفاسه الأخيرة رغم محاولات إسعافه. وأضافت أن قاضيا أمر بإجراء تحقيق في الواقعة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الشرطة في براكة الساحل.
وبعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، تراجعت خروقات الشرطة في تونس بشكل ملحوظ لكن نشطاء يقولون إن تجاوزات قوات الأمن مازالت مستمرة ولو بشكل غير منتظم وتمر دون عقاب في بعض الأحيان.