أكدت الشبيبة الاتحادية بالجهة الشرقية أن ضمان الأمن بمنطقة الكركرات رهين بضمان احترام المواثيق والعهود الدولية، مطالبة في الوقت نفسه المنتظم الدولي بالتعامل بحزم وجدية كبيرين مع نزوات “عصابة البوليساريو”.
وذكر بيان الشبيبة الصادر عقب اجتماع لها يوم الاثنين 16 نونبر 2020 عبر تقنية التواصل عن بعد، والذي خصص لمناقشة مستجدات القضية الوطنية الأولى، أنه “انسجاما مع هويتنا السياسية، كاستمرار شرعي وطبيعي لحركة التحرير، وانطلاقا من قناعتنا الراسخة بمغربية الصحراء، وبعد تثمين جميع المواقف الوطنية والمبدئية التي تضمنها كل من بيان المكتب السياسي للحزب وبيان المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، فإننا نجدد انخراطنا المبدئي وغير المشروط في كل المبادرات التي تنخرط فيها بلادنا من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية، وفي هذا السياق لا يفوتنا أن ننوه بالطريقة الواعية والمسؤولة والمحترِمة للاتفاقيات والعهود الدولية والمنسجمة مع الشرعية الدولية، التي أمنت بها القوات المسلحة الملكية معبر الكركرات من ميلشيات عصابة (البوليساريو)”.
وأوضح بيان شبيبة حزب الوردة أن عصابة البوليساريو لا هدف لها من خلال مناوراتها وتحركاتها “التي انفضحت أمام الرأي العام الدولي بعد التدخل الحكيم والمدروس للمغرب، غير خدمة مصالح صانعتها وحاضنتها”.
وأضاف البيان: “لا يفوتنا وبكل مسؤولية أن نحمل للجارة الشرقية كامل مسؤولياتها الأممية في كل ما تقوم به (البوليساريو) من أعمال العصابات والحرابة، وذلك انطلاقا مما توفره لها من دعم مالي ودبلوماسي، بهدف فرضها على المنتظم الدولي كحركة انفصالية، وندعو (المكتب الأسود) المتحكم في المشهد السياسي بالجارة إلى الانتباه لأحوال وانتظارات شعبها الشقيق، عوض الاهتمام بوحدة الشعوب وسيادة الدول الأخرى”.
واعتبر بيان الشبيبة الاتحادية أنه لا حل لهذا النزاع المفتعل “إلا مع المقترح المغربي، الذي قوبل بدعم كبير من المنتظم الدولي، خصوصا مع فشل العصابة وحاضنتها في طرح حل سياسي يقابله”.