عقد المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الحركية مساء أمس الأحد، اجتماعه العادي برئاسة أيوب اليوسي، المنسق العام، بحضور عضوات وأعضاء المكتب وذلك باستخدام منصة التواصل الافتراضي عن بعد.
وحسب ما ذكره بلاغ المنظمة، توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، فقد جرى في بداية الاجتماع تلاوة الفاتحة على أرواح المواطنات والمواطنين داخل وخارج الوطن ضحايا جائحة فيروس “كورونا” المستجد، وتقديم أحر التعازي وأصدق المواساة لعائلات وذوي الشهداء، والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين بهذا الوباء.
وأشادت شبيبة السنبلة بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة والجهات المختصة الرامية إلى تقديم الدعم المالي المباشر للعاملين في القطاعين المهيكل وغير المهيكل، ومساندة الفئات ذوي الاحتياجات المتضررة من تداعيات جائحة “كورونا”، وذلك بواسطة الصندوق الوطني الخاص لمواجهة جائحة كورونا الذي دعا جلالته إلى إحداثه.
وجدد المكتب بالمناسبة إشادته بالتعليمات السامية لصاحب الجلالة المتمثلة في تعزيز المنظومة الصحية المدنية بالأطر الصحية التابعة للقوات المسلحة الملكية من خلال إقامة مستشفيات ميدانية لمواجهة الجائحة.
ونوهت الشبيبة الحركية بالالتفاتة المولوية السامية المتعلقة بإصدار العفو الملكي في حق عدد من نزلاء السجون حرصا على صحة وسلامة رعاياه، مشيدة في الوقت ذاته بالقرار السامي القاضي بإعفاء مكتري المحلات الحبسية.
وثمن المكتب التنفيذي للمنظمة المجهود الجماعي والتعبئة الوطنية لمختلف القطاعات العمومية ومصالح الجهات المسؤولة والهيئات المدنية والعسكرية والسلطات المحلية والمنتخبة والمجتمع المدني، باعتبارهم الخط الأمامي للتصدي لهذه الجائحة.
وهنأت المنظمة الحركية سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالثقة المولوية التي حظي بها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتكليفه بمهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، بالإضافة إلى الاعتزاز والافتخار بالعمل الذي يقوم به، وأيضا بعمل نزهة بوشارب، وزيرة السكنى والتعمير وسياسة المدينة خلال الأداء الحكومي المتميز لهما أثناء هذه الفترة الاستثنائية التي تمر منها بلادنا.
ودعت منظمة الشبيبة الحركية كل أعضائها وشبابها بمختلف أقاليم المملكة إلى مواصلة الانخراط في هذا المجهود الوطني التضامني بالتنسيق مع السلطات المحلية بعيدا عن كل الحسابات الضيقة، لأن الرهان الحقيقي هو الوطن وضمان سلامة المواطن و تسهيل عملية الإقلاع الاقتصادي بعد التغلب على هذه الجائحة العالمية.