الشبيبة البامية تدخل على خط أزمة الثقة في قدرة بنشماش على قيادة الجرار خلفا للعماري

يبدو ان الأزمة التي يعيشها حزب الأصالة والمعاصرة تحت قيادة أمينه العام الجديد حكيم بنشماش، قد إخترقت الجسم الحزب للجرار لتمتد هذه المرة إلى شراين قلبه النبض للبيبة البامية، بعد الرسالة التي وجهها هشام الدفلي عضو المكتب الوطني لمنظمة الشباب إلى بنشماش.

وأظهرت الرسالة التي خطها الدفالي، حجم التشكيك الذي أصبح يطارد الأمين العام في قدرته على إيصال الحزب لبر الأمان، عقب إستقالة الأمين العام السابق إلياس العماري، حيث أكد عضو المكتب الوطني لمنظمة الشباب، قائلا: “في الوقت الذي كنا ننتظر فيه بزوغ فجر جديد في حزبنا، ويزرع الامل المفقود بين شبابه المناضلين الشرفاء، و في الوقت الدي كنا جميعا نترقب تباشير التغيير الحقيقي نحو المستقبل الافضل لحزب جاء ليعطي فقط للشباب الامل الكبير في وطنهم، نتفاجا سيدي و نصاب بصدمة حقيقية لما آلات اليه اوضاع حزبنا”.

وتابع العضو، قائلا: ” في الوقت الدي كنا ننتظر تنزيل خرائط طريقك الكبيرة و مشاريعك العظمى و تعاريفك الجديدة للمسؤوليات و المهام، للاسف الشديد لم نرى سوى الجمود و العدم و العبث الدي اصبح سيد مواقفك و مواقف مؤسسات حزبنا، ضاربين بعرض الحائط كل قوانيينه و ظوابطه في تحدي صارخ لارادة المناضلين ولمؤسساته الشرعية و على رأسها المجلس الوطني كبرلمان الحزب، و في الوقت الدي اطلقت فيه وعود عظيمة لنا كشباب كان أهمها مبدأ استقلالية منظمة الشباب .نجد أنفسنا نعيش مسرحية هزلية تشرفون على اخراجها (عن قصد او غير قصد). تحت اسم المجلس الوطني لمنظمة الشباب .

وكان اللقاء التواصلي ألأخير الذي نظّمه حزب الأصالة والمعاصرة، مساء الأحد بالدار البيضاء، والذي جمع الأمين العام حكيم بنشماش بقيادات حز الأصالة والمعاصرة، قد كشف عن أزمة حقيقية داخل الحزب، بعد ان وجه عدد من القيادات انتقادات لاذعة، إلى بنشماش ومكتبه السياسي، مطالبينه بتحمل مسؤوليات الوضع الذي آل إليه الحزب، في ظل غياب التواصل مع المنتخبين وأعضاء المجلس الوطني وتركهم يواجهون خصومهم دون دعم أو مساندة.

ودعا القياديون، الذين حضروا اللقاء التواصلي، بنشماش إلى تحمل مسؤولياته، لإنهاء زمن “العبث” الذي يعيشه الحزب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد