الشبيبة الإستقلالية تدين تحركات شبيبة البوليساريو من داخل منصة الويفدي

أدانت الشبيبة الإستقلالية ما اسمته بـ”المغالطات الكثيرة التي نشرتها شبيبة البوليساريو طيلة سنوات ولا زالت تنشرها حول المغرب والشبيبات الحزبية المغربية من داخل منصة الويفدي (الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي)، والتي استغلت لنشرها جميع الوسائل والآليات التضليلية المعروفة منها وغير المعروفة”.

وأكد مصطفى تاج النائب الأول للكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، على هامش مؤتمر الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي بقبرص، أن الشيبة اليوم قطعت ” أشواطاً عديدة في محاولة تصحيح تلك المغالطات وإبراز الحقائق كما هي دون زيادة أو نقصان”.

وأكد المصدر أنه منذ أن “وطأت أرجل الشبية نيقوسيا وهي تعقد اللقاءات مع العديد من الشبيبات من مختلف الدول، عبر تركيز هم بالدرجة الأولى الشبيبات المنتمية للمنطقة العربية (منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا)”.

وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء الشبيبة إلتقوا ” مع رئيس الويفدي ونائبه اللبناني عن المنطقة العربية ومنسقها الفلسطيني وعقدنا لقاءات خاصة مع أحزاب وشبيبات من أعلـى المستويات، كل هذا كان من أجل شرح وجهة نظرنا وتفنيذ الادعاءات التي روجها الطرف الآخر طيلة عقد من الزمن كانت فيه وضعية الشبببات المغربية في حالة تجميد للأسف الشديد”.

وتابع القيادي، “ولأن تحركاتنا أعطت أكلها، ولأن الحقيقة لا يرتفع عليها بتاتاً، فقد عمل ممثلو شبيبة البوليساريو على محاصرة تحركاتنا بالكذب ومواصلة الضغط والتغليط تارة، وتارة أخرى بالتباكي ولعب دور الضحية واستخدام نظرية المؤامرة”.

وأوضح المصدر عينه أن “هذا التوضيح ليس برد على ما تكتبه ماكينات البوليساريو من معطيات تتضمن السب والقدح الواضحين، بقدر ما هو إعلان للحقيقة وانتصار لقضية حملناها على عاتقنا كشبيبات حزبية مغربية، بدايتها القطع مع الكرسي الفارغ داخل الويفدي وكافة التنظيمات الشبابية الدولية، وختامها عمل ومساهمة شبابية مغربية محضة في مختلف المبادرات العالمية التي تنتصر للحقوق والحريات والديمقراطية والتنمية وحماية البيئة وتحارب الامبريالية والرأسمالية المتوحشة في مختلف بقاع العالم”.

يشار إلى انه بالتزامن مع مشاركة الوفد المغربي في المؤتمر العشرين لـ”الويفدي” في قبرص، طالب ممثلون من منظمة الشبيبة الاستقلالية، والشبيبة الاشتراكية، والاتحاد العام لطلبة المغرب، رئاسة الفيدرالية بمناقشة إعادة تفعيل عضوية المنظمات المغربية، التي تعتبر من مؤسسي الفيدرالية، وهو الأمر الذي قوبل بإنزعاج جبهة “البوليساريو” ورفضها لوجود الوفد المغربي في مؤتمر قبرص، واكبتها حملة إعلامية شرسة ضد المغرب وممتيليه من داخل المؤتمر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد