غادرت الشابة “لطيفة” التي تعرضت للتعذيب من طرف مشغلتها إحدى المصحات الخاصة المتواجدة بمدينة الدارالبيضاء أمس الخميس،
وفي تصريح له أكد عمر سعدون عضو جمعية إنصاف على أن الشابة غادرت المصحة أمس الخميس بعد أن تعافت شيئا ما من آثار التعذيب و الحروق التي طالت جميع أنحاء جسدها، غير أنها لم تتعافى نفسيا حيث أن حالتها النفسية لا تزال غير مستقرة.
وأضاف سعدون على أن “لطيفة” في ضيافة الجمعية حيث ستقيم فيها إلى أن تتماثل للشفاء.
هذا وطالبت المصحة الاسرة المشغلة بـ30 مليون سنتيم لتغطية مصاريف العمليات الجراحية التي استفادت منها “لطيفة”.
وكشف رئيس الجمعية على أن إدارة المصحة منحت الجمعية مهلة لتدبير المبلغ الباهض الذي لم تتمكن من تغطيته نظرا للعلاقة الطيبة التي تربطها بجمعية إنصاف والمرصد الوطني لحقوق الإنسان.