يترقب السودانيون بحماس الإعلان عن تشكيل أول حكومة لمرحلة ما بعد عمر البشير، بعد تأجل الإعلان عنها مرتين على الأقل.
وكان من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الأربعاء الماضي عن أسماء الوزراء الرئيسيين في حكومته. غير أنّ مصدراً مقرباً من الخبير الاقتصادي أشار الخميس إلى أنّه لم يحسم خياراته بعد.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إنّ “المداولات مستمرة وليس واضحاً متى تنتهي”.
ويفترض أن يختار رئيس الوزراء الذي اختاره المجلس السيادي في 21 غشت، أعضاء حكومته من بين الأسماء التي اقترحتها قوى الحرية والتغيير، رأس حربة الحركة الاحتجاجية، وذلك بموجب الاتفاق التاريخي الموقع في 17 غشت.
ويستثنى من الوزراء المختارين وزيرا الداخلية والدفاع اللذان سيعينهما عسكريو المجلس السيادي المكوّن من ستة مدنيين وخمسة عسكريين وتقع عليه مسؤولية قيادة البلاد لثلاث سنوات ونيف في مرحلة انتقالية نحو سلطة مدنية منتخبة.