تداول نشطاء عبر وسائل التواصل الإجتماعي، صورة لشاب مغربي يتابعة أزيد من ثلاثين ألف شخص عبر صفحته الرسمية بالإنستجرام، تعكس واقع المغاربة الفارين والهاربين من ويلات ما يقع في أوكرانيا اليوم، حيث توثق الصورة لحظة رفع ذاك الشاب لسكين صغيرة على أحد الأجانب الهاربين من أوكرانيا.
وقال مهدي وهو صاحب الصورة المتداولة، عبر خاصية الستوري على منصة الإنستجرام لعرض الصور والتواصل الإجتماعي: “كانوا معانا بنات مغربيات بزاف..، وما يمكنش جايين معانا وهما بنات صغار وباقين تيقراو ما يقدوش على هاد الشي اللي تيوقع..، كانوا معانا عوازة بزاف كيعقلو غي على راسهم ما تيتسوقوش للناس..“
وواصل: “قبل ما نركب أنا في التران بنهار، شفتهم لاحو واحد المغربية من تما غي باش يركبوا هوما كاملين بوحدهم..، أنا منين شفت داك المشهد ما حملتش راسي..“
وفي ذات السياق، قال مهدي: “”راه ما يمكنش تفرط فبنات بلادك خصوصاً فهاد الظروف الصعبة”، أحاول دائما تبسيط الأمور ولا آخذها بمحمل الجد كي لا أنفعل وأتهور..، لكن الواقع فرض علينا ذلك..، وللإشارة لم نعتدي على أحد ولم نجرح أحد..، كان السكين للترهيب والتخويف وحماية أنفسنا لا أكثر“
وختم حديثه قائلاً: “الحمد لله تمكنا من مساعدة المغربيات اللواتي كن معنا، وحملنا حقائبنا جميعاً، ثم صعدنا..، وها نحن الآن أوشكنا على الوصول إلى الحدود”
وفي سياق متصل، تفاعل المغاربة من شتى بقاع الأرض مع الفيديو التوضيحي الذي نشره مهدي، حيث كانت التعليقات بين من فضل الدعاء لهم، وبين من شجع مهدي على ما قام به معتبرا تصرفه نبيل ورجولي وبطل في ظل هذا الظروف الصعبة، خاصة أن المغربيات اللواتي سافرن إلى أوكرانيا أغلبهن طالبات صغار في السن، ومن أسر محترمة.
وجاءت التعليقات على النحو التالي: