ذكرت تقارير صحفية أن الممثلة الأميركية أنجلينا جولي ومنذ أشهر عدة واقعة تحت تأثير صديقتين مقربتين لها، وهما كلوي دالتون وأمينكا هيليك، حيث تقوم السيدتان بتقديم النصائح والمشورة في أمورها الشخصية وحياتها المهنية، بعد انفصالها عن زوجها السابق براد بيت.
وبحسب صحيفة Mirror البريطانية فإن الصديقتين مسؤولتان عن السلوك العدواني الذي تنتهجه الممثلة الأربعينية تجاه طليقها، بل إنهما قد “أجَّجتا الموقف، وهما اللتان تقفان وراء الشائعات التي تم تداولها على الملأ، عن مشاكل بيت وتناوله للخمر وسلوكه العدائي وتعاطيه للمخدرات”.
وذكرت الصحيفة المذكورة، أن المعلومة المثيرة المتداولة حول “تأثير الصديقتين القوي يعود إلى سبب شديد الغرابة، هو كونهما مشعوذتين”.
وقال مصدر مقرب لجولي لصحيفة The Sun “إذا قابلت أي إنسان تعامل مع عائلة جولي وبيت في أي مكان في العالم وذكرت كلمة “الساحرتين” فسيعلم الجميع من تقصد.. الجميع بما فيهم بيت نفسه”، حسب تقرير الصحيفة.
وأضاف أن بيت “أصيب بالغضب الشديد العام الماضي بسبب علاقة الصديقتين بزوجته خلال زواجهما، رغم أنه في البداية رحَّب برفقتهما، إلا أن وجودهما المستمر في حياته مع زوجته أصبح يغضبه، حتى إنهما لم تكونا تغادران الغرفة”.
وبحسب وصف الصحيفة “أدرك بيت أن قوة السيدتين أكبر مما كان يتوقع، فكرههما، وهو شعور طبيعي من أي رجل تجاه أي ساحرة!”.
وفي عودة إلى كلام المصدر المقرب لجولي فإن “النساء الثلاث كن على تواصل كل الوقت”، وأن دالتون وهيليك نصحتا جولي بأن “تقضي معهما وقتاً أطول وتبتعد عن بيت”.
هيليك هي سيدة بريطانية تبلغ من العمر 48 عاماً، وهي ناشطة حقوقية وسياسية من أصول بوسنية، هربت إلى بريطانيا عام 1990 إبان الحرب في بلادها، وبدأت نشاطها السياسي، وأهم ما تحارب من أجله “مكافحة الاعتداء الجنسي على النساء في مناطق الحروب”.
وبدأت علاقتها مع جولي عام 2011، حيث تواجدت معها إبان تصوير فيلم In the Land of Blood and Honey، وهو فيلم أخرجته جولي عن حرب البوسنة.
أما دالتون فهي ابنة سفير أميركي سابق، يدعى ريتشارد دالتون، قابلت جولي عام 2012 ضمن فعاليات حقوقية وإنسانية.
وكالات