يبدو أن هناك سباقا خفيا انخرطت فيه بعض الأسماء المحسوبة على الشأن الثقافي من أجل الظفر بمقعد في أكاديمية المملكة المغربية، تأكد للمصدر ميديا أن تعليمات عليا أعطيت لعبد الجليل الحجمري أمين السر الدائم للأكاديمية، من أجل اقتراح أسماء جديدة تملأ المقاعد الشاغرة، وهو الأمر الذي جعل التسابق يتخذ صيغا متعددة، لا تنأى عن التقرب والاستزلام، بل وحتى استعراض العضلات واستثمار العلاقات الزبونية والقرابية.
وفي ذات السياق، فان بعض المحاضرات التي تلقى من حين لاخر بالاكاديمية، والتي دعي اليها اسماء مغربية من حقول متنوعة للتداول في موضوع الحداثة، تعد بمثابة اختبار لقدرات المرشحين، وهو الدرب الذي مر منه كل من محمد نور الدين أفاية و مبارك ربيع وعبد الكبير الشداتي …
على كل حال فالطريق نحو اكاديمية المملكة المغربية تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات.