الزفزافي ورفاقه: نحن ضد من يدعو إلى أي مسيرة أو وقفة أو احتجاج يوم عيد العرش

عبر الزفزافي ورفاقه عبر بلاغ عممته عائلات معتقلي حراك الريف المتواجدين بسجن عكاشة، عن رفضهم لأي دعوة إلى مسيرة أو وقفة أو احتجاج يوم 30 يوليوز، التي تتوافق والذكرى 18 عشر لعيد العرش.

وأكدت عائلات معتقلي حراك الريف المتواجدين بسجن عكاشة في توضيح عممته على مواقع التواصل الاجتماعي ما قالت انه توضيح من ابناءها حول المسيرة التي دعا اليها بعض الفيسبوكيين يوم 30 يوليوز الذي يتزامن مع عيد العرش، “حين استفسرنا المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي بالريف المرحلين إلى الدار البيضاء والقابعين بسجن عكاشة أثناء زيارتنا الأخيرة لهم، (استفسرناهم) حول موقفهم من الداعين إلى الخروج يوم 30 يوليوز، قالوا بالحرف: إننا ضد من يدعو إلى أي مسيرة أو وقفة أو احتجاج ليوم 30 يوليوز”.

وأضاف ذات البلاغ التوضيحي على لسان المعتقلين ” إننا منذ بداية الحراك لم نخرج في يوم يتصادف مع عيد رسمي، ولم ندعو الجماهير إلى ذلك في يوم من الأيام. وعليه فمن يدعو إلى الخروج في هذا اليوم لا يسعى إلا إلى تحريف مسار نضالنا، وبالتالي خدمة أعدائنا الذين يسعون إلى إغراق الريف وأبناءه المتابعين بتهم باطلة لا دليل لهم فيها، بينما كانت مطالبنا واضحة وهي مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية.”

وإسترسل البلاغ “لقد كنا واضحون في نضالنا وخطابنا ومطالبنا وأسلوبنا في الاحتجاج منذ بداية الحراك، وهذا الوضوح هو من جعلكم تحصنون حراككم من كل المتربصين به، لذا لا تنساقوا إلى ما قد يغرقنا جميعا في بحر لن نخرج منه وهو ما كان المتربصين بنا يسعون إلى جرنا إليه. وعليه، فافضحوا كل من سيخرج عن فلسفة الحراك وعن سلميته وعن أسلوبه في التعامل مع مخططات المخزن وأذياله التي كانت وما زالت تحاول جاهدة التأكيد على خرافات لخصتها في تلك التهم التي نواجه بها والتي لم نقترفها ولم ندعو يوما إليها”.

وكانت وساطة من المجلس الوطني لحقوق الانسان تمكنت من اقناع معتقلي الحراك بعكاشة بتعليق اضرابهم عن الطعام الذي دخلوا فيه يوم الاثنين الماضي، في محاولة لخلق جو من الثقة لانفراج الازمة واطلاق سراح المعتقلين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد