كشفت لجنة “جائزة الشيخ زايد للكتاب” اليوم السبت، عن أسماء الفائزين في الدورة 13 والتي ضمت خمسة كتاب وأدباء عالميين، من بينهم الكاتب والروائي المغربي، بنسالم حميش في فرع الآداب.
وحسب ما ذكره بلاغ للجائزة، فيأتي منح جائزة الشيخ زايد للكتاب لهؤلاء الكتاب والأدباء “تكريما لنتاجهم الإبداعي والفكري المتميز الذي يعكس نهجا فلسفيا وفنيا يسهم في إثراء حركة الكتابة الأدبية والثقافة العربية”.
وفاز الكاتب بنسالم حميش، يضيف البلاغ، عن كتابه في السيرة الذاتية “الذات بين الوجود والإيجاد”، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب للنشر والتوزيع عام 2018 ، مشيرا إلى أن الكتاب سيرة ذاتية للمؤلف يعرض فيها “شذرات من حياته روائيا ومؤلفا، كما يتناول من خلالها مواقف فكرية بلورها عبر مراحل من الكتابة”.
ويؤكد مؤلف حميش، حسب البيان، العلاقة المتلازمة بين مساري “الوجود”، المفردة التي حملت أبعادها الفلسفية تأثرا بعدد من الرواد ومسار “الإيجاد” الذي تضطلع به الذات في جدالها مع الشؤون الحياتية والثقافية المختلفة، ويجمع العمل بين الأبعاد الإبداعية المتكئة على خبرة فنية للمؤلف والأبعاد الحوارية المكتسبة لدى الأكاديمي الناقد، فالكتاب يحمل العمق المعرفي والحضاري الذي يقود إلى إعادة القراءة والتفاعل معه.
من جهة أخرى، توج الكاتب الكويتي حسين المطوع بالجائزة في فرع “أدب الطفل والناشئة” عن قصته “أحلم أن أكون خلاط إسمنت”، الصادرة عن دار الحدائق عام 2018، فيما نال الباحث عبد الرزاق بلعقروز من الجزائر في فرع “المؤلف الشاب” عن كتابه “روح القيم وحرية المفاهيم نحو السير لإعادة الت رابط والتكامل بين منظومة القيم والعلوم الاجتماعية”، الصادر عن المؤسسة العربية للفكر والإبداع عام 2017.
وفاز الباحث شربل داغر من لبنان بالجائزة في فرع “الفنون والدراسات النقدية” عن كتاب “الشعر العربي الحديث: قصيدة النثر”، الصادر عن منتدى المعارف عام 2018.
وفي فرع “الثقافة العربية في اللغات الأخرى”، أحرز الباحث الأكاديمي فيليب كينيدي من المملكة المتحدة جائزة الشيخ زايد للكتاب عن كتابه “الانكشاف في الموروث السردي العربي”، الصادر عن دار نشر جامعة أدنبره عام 2016، في حين فاز المركز العربي للأدب الجغرافي “ارتياد الآفاق” في الإمارات العربية المتحدة في فرع “النشر والتقنيات الثقافية”.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم الإعلان عن شخصية العام الثقافية خلال الفترة القادمة، كما سيقام حفل تكريم الفائزين يوم 25 أبريل المقبل بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب ، حيث يمنح الفائز بلقب “شخصية العام الثقافية” ميدالية ذهبية تحمل شعار “جائزة الشيخ زايد للكتاب” وشهادة تقدير بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم، في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مكافئة مالية بقيمة 750 ألف درهم إماراتي.