الرميد: هناك خلاف بيني وبين بنكيران وإخوان آخرين

قال مصطفى الرميد عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية معلقا على غيابه عن الإجتماع الاسبوعي للأمانة العامة للحزب، وما أثير حول خلافه مع الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران : “هناك خلاف بيني وبين الأخ الأمين العام وإخوان اخرين”.

واكد الرميد في إتصال للمصدر ميديا أن أساس الخلاف بينه وبين بنكيران، فرضه رفض هذا الأخير وإمتناعه عن ” القيام بقراءة جماعية لمرحلة تشكيل الحكومة، من اجل القيام بمحاسبة وتدقيق في الوقائع والمسؤوليات لمعرفة ماذا وقع؟ وهل هناك تجاوز…؟، لقطع دابر ما يروج هنا وهناك حول مرحلة تشكيل الحكومة…”، مضيفا “إذا كان رئيس الحكومة واللجنة الرباعية قد قامت بأي شي يستحق اللوم والمعاتبة فل يكن، وإذا لم يكن أي شيء فإذا فلما هذا القيل والقال، والغمز واللمز من هنا وهناك”.

واوضح عضو الامانة العامة للحزب على أنه ” نظرا لما اثير خلال تدبير المرحلة السابقة خاصة فيما يخص تشكيل الحكومة، ونظرا لأن المجلس الوطني في اجتماعه الأخير، قال أنه ينبغي إنجاز قراءة جماعية لما بين المؤتمرين، وخاصة مرحلة تشكيل الحكومة، ونظرا لأني أنا مصطفى الرميد معني مع رئيس الحكومة واخوين آخرين، بتدبير تفاصيل مرحلة تشكيل الحكومة، تحث إشراف الأخ الأمين العام، وبتنسيق مع الأمانة العامة، وبالنظر إلى أننا نواجه الكثير من القيل والقال خصوصا بعد أنه لم يصدر بخصوصها أي موقف رسمي من الحزب، فإننا ندعو للقيام بقراءة جماعية للمرحلة وتدقيق تفاصيلها والنظر فيما إذا كان هناك أي خروج أو تجاوز لمنهجية الحزب، أو إخلال بمبادئه ليتحمل من يجب مسؤوليته عن هذه الاختلالات والتجاوزات.

واضاف الرميد أنه ” إذا اقتنع الطرف الأخر في -إشارة إلى بنكيران ومن معه-، بأنه ليس هناك أي تجاوز لمنهجية الحزب، وإصدار أمانة الحزب بلاغ تتحمل فيه  مسؤولياتها الجماعية في تدبير المرحلة، فلن يكون هناك أي مشكل بيني وبين الأمين العام حينها…”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد