قال المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، في إتصال خص به المصدر ميديا معلقا على إقدامه على التنازل عن الدعوى التي رفعها سابقا ضد جريدة “الصباح” بسبب القذف : ” لم تكن لدي ابدا رغبة في أن أرفع أي دعوى ضد أي جريدة…وفي هذه الحالة كنت مضطرا…”
واكد الرميد في ذات الإتصال أن إقدامه على التنازل عن الدعوى جاء بعد أن جنحت جريدة الصباح إلى الصلح، معتبرا أن الصلح خير.
وكان الرميد قد أعلن عن جنوحه إلى الصلح من خلال صفحته الخاصة على الفايسبوك، قائلا: ” بعد ان كنت قد رفعت دعوى قضائية ضد جريدة الصباح بسبب القدف بادعاءها انني وانا وزير العدل والحريات طلبت عقد دورة للمجلس الاعلى للقضاء من اجل الانتقام من القضاة انتقالا وتاديبا ، وبسبب مقالات اخرى كان فيها كثير من التجني تتصل كلها بموضوع تدبير مرفق القضاء … وبعد عدة جلسات امام المحكمة الابتداءية الزجرية بالدار البيضاء تم ابرام صلح، إذ مقابل إعتذار الصباح تنازلت عن الدعوى التي رفعتها ضدها، عملا بقول الله تعالى : ( والصلح خير)”..
يذكر أن جريدة “الصباح” قامت بنشر اعتذار وتصويب في عددها ليومه الإثنين معلنة تراجعها عن اتهاماتها السابقة التي وجّهتها للرميد.