اعتبر فتح الله رمضاني عضو اللجنة الإدارية لحزب الإتحاد الإشتراكي، البلاغ الأخير لـ28 اتحاديا الذين طالبوا فيه بتأجيل انعقاد المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، ” دعوة للتشويش على الحزب وعلى قيادته ومؤتمره”.
وأكد الرمضاني على أنه لن يتم الرد على هذه البلاغات، قائلا: ” لا يمكن الرد على أي مبادرة غير مفهومة، وغير معروفة خلفياتها، وصادرة من أناس خارج الأجهزة الحزبية، وأضاف بأن رد الاتحاديين هو انخراطهم عبر كل ربوع الوطن في إنجاح مؤتمرهم العاشر.
وكان 28 اتحاديا من مختلف المواقع التنظيمية والترابية، قد أصدروا بلاغا مطولا، طالبوا فيه بتأجيل انعقاد المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، والمقرر بين 19 و21 ماي الجاري ببوزنيقة، معتبرين عقده ” في ظل الأوضاع والسياقات الحالية سيكون عمليا قبولا بنهاية للاتحاد الإشتراكي”.