الركاكنة: انتخاب أمزيل رئيسا لتعاضدية الفنانين وهمي ولا تتوفر فيه الشروط القانونية لشغل هذا المنصب

أثار انتخاب عبد الإله أمزيل، رئيسا جديدا للتعاضدية الوطنية للفنانين، خلال جمع عام استثنائي استعجالي عقدته التعاضية بمقرها المركزي بالدار البيضاء أواخر الأسبوع الماضي، كثيرا من الجدل حول الطريقة التي تم فيها عقد الجمع العام والظروف المحيطة به.

وقال عبد الكبير الركاكنة، الكاتب العام للتعاضدية الوطنية للفنانين، في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن الحاج يونس هو الرئيس الفعلي والقانوني والشرعي للتعاضدية مع أعضاء المكتب الجديد مؤكدا أن انتخاب عبد الإله أمزيل “غير قانوني ووهمي وطريقة انتخابه تخالف القانون الأساسي للتعاضدية والقوانين المنظمة للتعاضد وقرارات وزارة الشغل والإدماج المهني الوصية على القطاع”.

وأضاف الركاكنة أن هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي “أكابس” تعترف بالحاج يونس كرئيس شرعي للتعاضدية الوطنية للفنانين، وأن الرئيس الجديد المنتخب لا تتوفر فيه الشروط القانونية اللازمة لشغل هذا المنصب.

وأكد الكاتب العام للتعاضدية الوطنية للفنانين أنه تقدم بشكاية لدى النيابة العامة ضد شخصين مجهولين قاما بالهجوم على مقر التعاضدية بالدار البيضاء وانتحلا صفة رجال الأمن صحبة بعض أعضاء المكتب القديم المنتهية مدة انتدابه وذلك على طريقة الأفلام الهوليودية، وأقدما على تكسير باب وأقفال التعاضدية وقطع التيار الكهربائي وانتزاع أسلاك “كاميرات” المراقبة وتجريد الموظفات من هواتفهن الشخصية، وذلك بعد نهاية الجمع العام العادي الذي دعا إليه الرئيس الفعلي للتعاضدية الحاج يونس بناء على مقتضيات المادة التاسعة من النظام الأساسي، مشيرا في الآن ذاته إلى أن “الرئيس المنتخب لم يمتثل لتعليمات الضابطة القضائية بخصوص واقعة الهجوم على مقر التعاضدية من أجل التحقيق معه بخصوص الأفعال المرتكبة”.

واستطرد الركاكنة قائلا: “المتهمين رفضوا الامثثال لأوامر النيابة العامة، بعد أن تأكدوا أن كافة الشكايات والدعاوى القضائية الملفقة حسم فيها القضاء لصالح الرئيس الفعلي والمكتب المسير الجديد”، مبرزا أن “الرئيس المنتخب غير مكتمل العضوية حيث لم يجدد انخراطه السنوي وبالتالي القانون لا يسمح له بممارسة أي صلاحية إلا بعد تجديد انخراطه”.

وكان الحاج يونس، قد أعلن في وقت سابق استقالته من رئاسة التعاضدية الوطنية للفنانين، مرجعا ذلك لأسباب السب والقذف والتشهير الذي تعرض له، قبل أن يتراجع عنها بعد أن رفضتها جميع هياكل التعاضدية وطالبوه بالرجوع لممارسة مهامه كرئيس فعلي للتعاضدية، يضيف عبد الكبير الركاكنة.