احتضن المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، يومي 8 و9 أبريل الجاري، قافلة طبية للجراحة الباطنية لفائدة سكان العديد من الجماعات الترابية بالإقليم.
وتم تنظيم هذه المبادرة، التي استفاد منها العديد من المرضى، من قبل المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالرشيدية والمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
وأكد مولاي امحمد برجاوي، المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بالرشيدية، أن هذه القافلة الطبية تندرج في إطار المجهودات المبذولة من قبل المندوبية والهادفة إلى تحسين الخدمات الطبية على مستوى الإقليم وتقريبها من السكان، لاسيما المنحدرين من العالم القروي.
وأوضح برجاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القافلة شملت العمليات الخاصة بالجراحة الباطنية، مبرزا أنها مكنت من التقليص من آجال انتظار المرضى الذين يحتاجون للعمليات الجراحية، والمسجلين في لائحة الانتظار بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
من جهته، أكد الدكتور حفيظ حسنائي، طبيب جراح بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، واختصاصي في الجراحة الباطنية، أن هذه القافلة مكنت من إجراء ثلاثين عملية جراحية في هذا التخصص لمرضى ينحدرون من العديد من الجماعات الترابية في إقليم الرشيدية.
وأضاف أنه تمت تعبئة فريق يتكون من أطباء وممرضين بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف في إطار هذه القافلة، موضحا أن هذه العملية هدفت إلى التقليص من آجال انتظار المرضى المسجلين في لائحة الانتظار، خاصة الذين يقطنون في مناطق نائية بإقليم الرشيدية.
وأشار إلى أن هذه القافلة تروم المساهمة في تقريب الخدمات الصحية من السكان، خاصة بالجماعات الترابية بالعالم القروي، وكذا التقليص من مدة انتظار مواعيد إجراء العمليات الجراحية.