الرباح ينوه بالرؤية الاستراتيجية للمغرب في مجال التنمية الصناعية والطاقات المتجددة

أكد عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أن المغرب يسير نحو الرفع من إنتاجه للطاقة النظيفة عبر الطاقة الشمسية و الطاقة الريحية.

وقال عزيز الرباح، اليوم الجمعة خلال زيارة رفقة الإعلاميين لمصنع “Siemens Gamesa ” الألماني لإنتاج الطاقة الريحية، أن مخطط تطوير انتاج الطاقة الريحية بالمغرب بدأ سنة 2010 والذي يهدف إلى رفع إنتاج الطاقة الريحية من 280 ميغاواط في سنة 2010 إلى 2000 ميغاواط في 2020.

وأشاد الرباح بالرؤية الاستراتيجية التي يتوفر عليها المغرب في مجال التنمية الصناعية والطاقات المتجددة والاستثمارات الهامة التي يخصصها لقطاع الطاقات النظيفة والتي جعلت منه نموذجا يحتذى على مستوى القارة السمراء، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر من أهم أربعين بلدا في العالم تستثمر في قطاع الطاقات المتجددة.

وتستند الاستراتيجية الطاقية الوطنية، التي تم إطلاقها سنة 2009، إلى اعتماد نموذج طاقي مغربي يرتكز، على عدد من الأهداف تتمثل في تنويع مصادر التزود بالطاقة، من خلال رفع نسبة الطاقات المتجددة وتعميم الولوج إلى الطاقة بأسعار تنافسية، ثم التحكم في الطاقة، إضافة إلى الحفاظ على البيئة.

ويقدر إجمالي مشاريع الطاقات المتجددة في المغرب بـ40 بليون دولار بين عامي 2016 و2030، لإنتاج أكثر من 10 آلاف ميغاوات من الطاقات الكهربائية من الشمس والرياح والموارد المائية، كما سترفع حصة المصادر الجديدة من الطاقة الكهربائية إلى 43 في المئة عام 2020، و52 في المئة عام 2030، وستساهم الألواح الشمسية في إنتاج 15 في المئة من الكهرباء، ومزارع الرياح ب 14 في المئة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد