أعطى عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، صباح اليوم 04 أبريل 2018، الانطلاقة لإعداد خطة عمل لتثمين النفايات المعدنية بالمغرب.
وأكد الرباح في كلة بمناسبة افتتاح أشغال إعطاء الانطلاقة لإعداد خطة عمل لتثمين النفايات المعدنية بالمغرب، أن “المغرب وضع استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة في أفق 2030، تمت المصادقة عليها فيالمجلس الوزاري في يونيو 2017.وتهدف هذه الاستراتيجية إلى دمج التنمية المستدامة في السياسات القطاعية وانتقال المغرب نحو الاقتصاد الأخضر، فضلا عن دعم الالتقائية بين الاستراتيجيات القطاعية،وكما تضم 7 رهانات، و31 محورا استراتيجيا و132 هدفا،بحيث ينص الرهان الثاني الخاص بالانتقال نحو الاقتصاد الأخضر في محوره السادس على انخراط قطاع التعدين في مسلسل التنمية المستدامة.
وأضاف وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أنه “ومن أجل تفعيل أولويات الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة،والحد من مختلف أشكال التلوث المتعلقة بأنشطة التعدين، أطلقت كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة دراسة من أجل تشخيص الوضع على الصعيد الوطني، ووضع خطة عمل لتثمين النفايات المعدنية وتقليص الآثار المحتملة لهذه الأنشطةوالحد منها”.
وتابع الرباح أن “هذه الدراسة مرحلة أولية وأساسية لإعداد خطة عمل لتثمين النفايات المعدنية بالمغربمع تحديد الأولويات بتشاور مع جميع الفرقاء والفاعلين المعنيين، مع تدارسوتقييم تقنيات مختلفة لتثمين نفايات المناجم،ودراسة إمكانيات مساهمتها في النشاط الاقتصادي، وذلك استنادا إلى دراسة أولية للخبرات الدولية في هذا المجال، ومقارنتها بخاصيات قطاع التعدين بالمغرب”، موضحا ان “هذه الدراسة فيتقييم طرق ووسائل تثمينالنفايات المعدنية لخلق ثروات وأنشطة مدرة للدخل، وتحويلها من نفايات إلى مواد أولية قابلةللاستخدام في عمليات التثمينأو كمصدر للطاقة”.