الرباح يخرج اخيرا ويفضح المسكوت عنه

بعد إتهامه بالتخوين وحب الراكسي، خرج القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عن صمته قائلا ” نلت من الضربات مالا يتحمل .. و مع ذلك صبرت و احتسبت.. و وصل الأمر إلى التخوين والاتهام بالقرب من المخزن والسعي وراء الكرسي ووو ..”.

وأوضح الرباح في تدوينة له على مواقع التواصل الإجتماعي كشفت تنايها عن رسالة موجهة لمقربين من القرار الحزبي قائلا: ” و لو بقي الأمر عند حدود جرائد ومواقع معروفة و مشبوهة لهان الأمر .. لكن ان تردده جهات تدعي القرب من المصادر والقرار الحزبي ولا يكذبها أحد .. وأن يصر مجموعة من الأعضاء على إعادة نشر هذه الأخبار .. حتى وصل الأمر إلى حدود لم نعهدها في تيارنا من سب وشتم وووو فإنني أجد نفسي مجبرا على التوضيح .. وهذا حقي ..”.

وبدأ القيادي بحزب العدالة والتنمية توضيحه عبر تدوينته من مسار إقتناعه بموضوع التحالف مع الاتحاد الاشتراكي، قائلا: ” كنت مقتنعا بالتحالف مع الاتحاد الاشتراكي في الحكومة بعد تعيين الاخ بنكيران و حتى أثناء البلوكاج وهكذا يمكن أن يؤكده كل أعضاء الأمانة العامة.. و كنت أحاول إعادة النقاش حول هذا الأمر .. بل وطلبت الإذن لي للدفاع عن هذا الرأي أمام الرأي العام و أمام الأعضاء و أن أتحمل كلفة ذلك .. لكن استقر القرار على الرفض فالتزمت به… و لم أعلن أي شيء لأننا حزب المؤسسات و حزب يحترم أمانة مجالسه ..”.

وأكد الرباح ” وعندما أعفي الأخ بنكيران وتم تعيين الأخ العثماني عبرت في اجتماع المجلس الوطني بمعمورة عن رأي مغاير (و للتذكير الحوار مع الصحافة مسجل و موجود) وقلت بالحرف لا يمكن الابقاء على الاتحاد الاشتراكي مع إعفاء الاخ بنكيران، ورفضت دخول الاتحاد الاشتراكي وتصريحاتي مسجلة”.

وأضاف ” لكن الذي حدث هو أن الأخ بنكيران لم يعترض على دخول الاتحاد الاشتراكي وجاء الى المجلس الوطني وأقنع الاعضاء (وهو يعلم أن الاتحاد الاشتراكي سيكون في الحكومة بعد أن أخبره الدكتور سعد الدين العثماني) بالاستمرار في الحكومة و التجاوب الإيجابي مع رسالة جلالة الملك، وصادق المجلس الوطني على القرار و صادقت الأمانة العامة وترأس بعد ذلك الاخ الأمين العام لجنة الاستوزار و أفرزت هذه اللجنة لائحة و قدمتها للأمانة العامة التي صوتت بدورها على المقترحين للاستوزار..و التزمتُ والتزم الكل بالقرار، لأنه قرار للمؤسسات..وبعد ذلك أصبحنا تيار الاستوزار وحريصين على الكراسي ووو ..”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد