تنظم وزارة الطاقة والمعادن والبيئة – قطاع البيئة – بدعم من التعاون الألماني، اليوم الجمعة، مائدة مستديرة افتراضية يترأسها عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وذلك في إطار الاحتفالات السنوية باليوم العالمي للتنوع البيولوجي الذي يصادف 22 ماي من كل سنة.
وحسب ما ذكره بلاغ الوزارة، تتوفر “المصدر ميديا” على نسخة منه، فإن هذه المائدة المستديرة، التي تندرج تحت الشعار الأممي لهذه السنة “حلولنا في الطبيعة”، تهدف إلى التذكير بضرورة حماية التنوع البيولوجي من أجل حاضر ومستقبل أكثر استدامة والتأكيد على الترابط القوي بين التنوع البيولوجي والصحة، بالإضافة إلى تقديم أمثلة ملموسة حول الحلول المبنية على الطبيعة.
ولهذه الغاية، يضيف البلاغ، ستعرف هذه المائدة المستديرة مشاركة ممثلي القطاعات الوزارية، ومؤسسات البحث العلمي، والمجتمع المدني، إضافة إلى خبراء أجانب متخصصين في التنوع البيولوجي.
وأشار البلاغ إلى أن عقد هذه المائدة المستديرة، يأتي أياما قليلة بعد صدور المرسوم المتعلق بإحداث اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي تحت رئاسة وزير الطاقة والمعادن والبيئة والتي ستعزز الإطار المؤسساتي الوطني لحماية التنوع البيولوجي على الصعيد الوطني.
و للإشارة، يورد المصدر ذاته، فالمجتمع الدولي يعترف بالدور الحاسم للتنوع البيولوجي نظرا للمنافع والخدمات التي يقدمها مثل تنقية الهواء والتغذية والدواء والمواد الأولية والمحافظة على التربة وتصفية المياه والتكيف مع التغير المناخي.
وتشكل 2020 السنة التي يمكن للعالم أن يظهر فيها، أكثر من أي وقت مضى، الإرادة القوية لإيجاد إطار عالمي من شأنه “عكس المنحنى” المرتبط بفقدان التنوع البيولوجي.
وتتزامن هذه السنة كذلك مع نهاية عقد الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي 2011-2020 وبدء المرحلة الانتقالية للإطار العالمي لما بعد 2020 والعقد الجديد للأمم المتحدة لتأهيل المحيطات والنظم الإيكولوجية، كما أن الأحداث الأخيرة التي عرفها العالم هذه السنة كجائحة (كوفيد 19)، تدفع في اتجاه إيلاء عناية أكبر لحماية الوسط الطبيعي ومختلف مكوناته، وبالخصوص التنوع البيولوجي.