الرابطة المحمدية للعلماء تعفي أسماء المرابط من مهامها

أعفت الرابطة المحمدية للعلماء، أسماء المرابط، رئيسة مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام التابع للرابطة، من مهامها وذلك على خلفية تصريحاتها التي تدعم فيها المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى في الإسلام.

وحسب ما ذكرته الرابطة المحمدية للعلماء على موقعها الإلكتروني، فإنها أسندت تسيير أعمال مركزها في الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام إلى الدكتورة فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي للمؤسسة.

وأضافت الرابطة أن هذا التغيير يأتي سيرا على النهج السديد الذي خطه مولانا أمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين، في مجال الحفاظ على ثوابتنا الدينية، وقياما بوظائف وواجبات الاجتهاد والبحث العلميين الرشيدين، ارتكازا على هاديات نصوص الوحي، واعتبارا لمقتضيات السياق، لتجلية معالم هدي دين الرحمة، بخصوص كافة الاستبانات ذات العلاقة بالقضايا النسائية في الإسلام.

تجدر الإشارة إلى أن أسماء المرابط كانت قد صرحت يوم السبت الماضي بأن إعطاء حصة متساوية للمرأة في الإرث في عمق مقاصد الإسلام وليس ضده، كما انتقدت مقتضيات الفصل 19 من دستور 2011، الذي اعتبرته ينم عن ضباب تشريعي في المساواة بين الرجل والمرأة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد