أظهرت التصريحات التى أدلى بها سفير موريتانيا الجديد لدى الرباط، محمد الأمين ولد آبي، وهو يقدم أوراق اعتماده إلى جلالة الملك محمد السادس، رغبة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، تصحيح الخلل الذى أعاق تطور العلاقات بين البلدين أكثر من خمس سنوات امتنعت فيها حكومة موريتانيا عن تعيين سفير لها في المغرب.
وحسب ما أفادت به مصادر صحفية فإن تصريح السفير الموريتاني يبشر بتطور جديد فى علاقات نواكشوط والرباط.
وأضافت ذات المصادر أن بعض المحللين السياسيين ربطوا المرحلة بوجود عدة إكراهات دفعت الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى تصحيح علاقته مع المغرب وهو المقبل على انتخابات رئاسية يحتاج فيها إلى دعم من الرباط خصوصا إذا لم تطابق تلك الإنتخابات مع دستور الدولة، كما أن فراغ السلطة في الجزائر دفع الرئيس الموريتاني إلى تصحيح موقف بلاده من النزاع في الصحراء بعد ان اتهم بالتناظم أحيانا مع الموقف الجزائري على حساب المملكة المغرببة.