رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الثلاثاء، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار تقريبا، كما غطت الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبا من الجهات الأربع، وذلك كما جرت العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج.
ويأتي هذا الإجراء الذي شارك فيه عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها.
وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن الرئاسة ممثلة في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، تولي هذه الأخيرة عناية واهتماما بالغين على مدار العام، وذلك امتدادا لاهتمام ورعاية ولاة الأمر بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة تعظيما خاصا.
ويأتي موسم الحج لهذا العام وسط إجراءات احترازية مشددة منعا لانتشار وباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19) بين حجاج بيت الله الحرام.
وتحرص المملكة العربية السعودية على اتباع أعلى المعايير الصحية وأدق الإجراءات الاحترازية، خلال إقامة شعيرة الحج هذا العام بأعداد محدودة جدا، وذلك حفاظا على صحة الحجاج مع ضمان توفير أفضل الخدمات الصحية لهم.
وكان توفيق الربيعة، وزير الصحة السعودي، قد أكد في وقت سابق أن الحج هذا العام سيكون لمن هم أقل من 65 عاما ولا يعانون أي أمراض مزمنة.