الدوري القطري ونَقْص التنافسية…و العربي على عرش الهدافين

لم يجد الدولي المغربي يوسف العربي أي صعوبة في إثباث ذاته مع فريق لخويا القطري، بعد أن أصبح لاعب الهجوم المحوري داخل الفريق و هدافه الأول، و هو يسير في طريق التتويج بلقب الهداف التاريخي للدوري الذي تتوفر فيه كل شروط المنافسة العالمية لكن التشويق والتنافسية تظلان عصيتان عليه.

العربي تمكن من تسيد هدافي دوري نجوم قطر، حيث يبصم على موسم رائع رفقة الفريق إذ يعتبر مفتاح التفوق للفريق القطري، بعد أن سجل 17 هدفا في 13 مباراة و هو مرشح فوق العادة لنيل لقب الهداف التاريخي للدويري القطري إذا استمر في ذك الشباك حتى نهاية الموسم.

مراقبون اعتبروا أن تربع العربي على رأس الهدافين، لايعد إنجازا حقيقيا في ظل المستوى ”الضعيف ” لدوري نجوم قطر والذي يفتقد للتنافسية والحضور الجماهيري، كما أن الفرق المنافسة داخله تتميز بمستوى فني واحد، و هذا ما جعله يندمج سريعا في أجواء الدوري ولم يكن مستبعدا أن يصيغ إسمه في لائحة الهدافين.

وأجمع المراقبون أن ”قلة التنافسية” لدى العربي، الذي فقد إحتكاكه مع أجواء التنافسية الحقيقية كما كان عليه الحال ”في الليغا” عندما كان في صفوف غرناطة الإسباني، ستظهر ربما مع المنتخب الوطني في ‘كان الغابون’ حيث إن مستواه الفني سجل تراجعا ملحوظا بعد إنتقاله للدوري القطري وهذا ماظهر جليا خلال مباراة المغرب و الغابون لحساب تصفيات كأس العالم روسيا 2018، الشيء الذي دفع بالناخب الوطني هيرفي رونار إلى استبعاده في مباراة الكوتديفوار ليعود في قراره و يستدعيه من جديد للمشاركة في كأس إفريقيا المقبلة بعد أن تعذر عليه إيجاد بديل له.

تجدر الإشارة، إلى أن العربي سجل 35 هدفا تحت ألوان نادي غرناطة، محطما بذلك الرقم القياسي للهداف الأسطوري لهذا الفريق الأندلسي، انريكي بورتا، حيث خاض الدولي المغربي، ما مجموعه 119 لقاء مع النادي طيلة أربع مواسم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد