اشاد رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف باعلان الرئيس الأمريكي اعتراف بلاده بسيادة المملكة المغربية على الصحراء المغربية ووصفه” بالقرار التاريخي بتأكيد دعمها لسيادة المملكة المغربية علي صحراءه” .
واردف قائلا في اتصال خاص بالمصدر ميديا “ان القرار الامريكي القاضي بافتتاح قنصلية عامة بمدينة الداخلة والتي من شانها أن تعزز موقف المغرب وصون وحدته الترابية هي نتيجة الانتصارات الدبلوماسية المتتالية التي حققها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس “.
كما نوه بتصريح السفير الأمريكي بالرباط دايفيد فيشر الذي أوضح في مؤتمر عقده بالسفارة الأمريكية بالمغرب أن واشنطن اعتمدت خريطة للمغرب تضم الصحراء المغربية وعن سعادته بتقديم الخريطة الأمريكية الرسمية الجديدة للمملكة المغربية .
حيث أعتبر أن “هذه الخريطة التي تتضمن التراب الوطني كاملا تمثيل بالملموس اعلان الرئيس دونالد ترامب بخصوص الإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية”.
وأوضح الدكتور خالد عبد اللطيف رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي أنه “عندما أعلن المغفور له ملك المغرب الحسن الثاني عن الحدث
التاريخي ( المسيرة الخضراء ) في 16 اكتوبر 1975 في نفس اليوم حكمت محكمة العدل الدولية لصالح المغرب حين أعلن الملك الحسن الثاني عن تنظيم مسيرة خضراء سلمية لإستعادة المناطق الصحراوية في الجنوب وإنهاء الإستعمار الأسباني . مما يعني أن قضية الصحراء
قد تمت تسويتها وإعادة إسترجاعها بشكل سلمي وشرعي وقانوني، وبعد أن أكد أن الصحراء تاريخيا أرض مغربية . وجزء لايتجزأ من التراب المغربي . وهو ماتدل عليه أواصر الولاء بين سلاطين المغرب والقبائل الصحراوية “.
واعتبر في نفس السياق” أن الصحراء مسألة مقدسة بالنسبة للمغاربة الذين لن يضيعوا حبة رمل واحدة من صحرائهم ، وان للمغرب الحق والشرعية في الإغلاق النهائي لهذا الملف الذي إستمر أكثر من أربعة عقود حيث قدم مقترح الحكم الذاتي لحل واقعي، وقابل للتطبيق
بل هو الحل الوحيد القادر لوضع حد للنزاع المفتعل مما يفتح اّفاق مستقبل البلدان المغاربية ” .
مؤكدا ذات المتحدث “لايمكن للتاريخ أن يغير الجغرافيا , ذلك أن الصحراء في مغربها والمغرب في صحراءه ” .