الدكتور الخميري: هذه هي الإجراءات التي يجب اتباعها لتفادي اخضرار لحوم الأضاحي

دعى الطبيب البيطري الدكتور عبد الإله الخميري المواطنين، إلى ضرورة التعامل بحذر مع الأضاحي لتفادي وقوع مشكلة “إخضرار اللحوم” أو تعفن اللحوم كما وقع السنة الماضية.

ونبه الخميري، عبر تصريح أدلى به للمصدر ميديا، المواطنين إلى ضرورة ترك الأضحية لما يقارب الساعتين (2) أو ثلاث (3) ساعات على الأكثر، تم تقطعيها لتوضع في المبرد “ثلاجة” لكي لايحصل ما وقع السنة الماضية من إخضرار للحوم، مشددا على أن “الحولي حتال الغد ليه أو يتقطع طراف صغار عاد إيديروه في الفريكو، لأنه العام لي فات الناس خسر ليهم الحولي ملي دخلوه لفريكو، خصوصا وان القدرة التجميدية للمجمد “الفريكو” لم تكن كافية للعمل على تجميد الكمية الكبيرة من اللحوم التي وضعت به”.

أما فيما يخص إجراءات الذبح والسلخ والتخزين، فشدد الدكتور الخميري، على ضرورة أن تكوم عملية الدبح في مكان نقي يتوفر الماء ضمنه بكثرة “العملية ديال الدبح خصها تكون في مكان نقي، فيه الماء كاين بوفرة، مهوي مزيان…”، موضحا ان الأضحية يجب أن تترك بعد الدبح حتى تنهي حركة هيجانه “التركال” و” يخرج منو الدم بصفة نهائية، ماشي غي نذبح الحولي أو نحيد ليه الراس ديك الساعة خصنا نأخدوا وقتنا في عملية الدبيح وسليخ”.

وأضاف الخميري، أنه من الضروري أن يعمل من يقدم على عملية السلخ أن يكون “إنسان نقي” ويحاول ما أستطاع ” ما إيدوزش داكشي لي فالبطانة لسقيطة ملي إيكون كيسلخ”، من خلا تفادي لمس لحم الأضحية مباشرة بعد السلخ.

وأوضح الطبيب البيطري، أنه يرجى ممن يقوم بعملية إخراج الأحشاء أن يكون حذرا في إخراجه لها وتفادي ما من شأنه أن يصيب الأضحية بالتعفن “نحاولو نخرجو النبولة برة، والمخرج والمسران ديال الحولي خصنا نحيدوها”، خصوصا فظل موجة الحرارة التي قد تأدي إلى وقوع تعفنات، ومن الأفضل وضع القليل من الملح في مخرج الأضحية كي لا يحصل تعفن.

يذكر أن عيد الأضحى للسنة الماضية والسنة التي سبقتها شهد تسجيل حالات اخضرار أو تعفن اللحوم، وهو ما إعتبره  المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، نتيجة لتكاثر بكتيريا كلوستريديوم وبسودوموناس المتواجدة في الجهاز الهضمي لجميع الأضاحي والتي قد تمر إلى السقيطة مباشرة بعد الذبح لتوقف الجهاز المناعي للحيوان وتستمر بالتكاثر كلما توفرت الظروف الملائمة لذلك، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة وتبلل السقيطة بالماء والتأخر في التبريد،  مشيرا إلى أن تزامن العيد مع فصل الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة والرطوبة بالإضافة إلى عدم احترام شروط النظافة الواجب توفرها عند إعداد الأضحية وتخزين اللحوم تؤدي إلى التكاثر السريع لبكتيريا التعفن داخل وخارج الذبيحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد