على إثر ما تداولته بعض المنابر الإعلامية بخصوص ولادة تمت خارج المركز الصحي بعين الجمعة بمكناس يوم الأربعاء 17 أبريل 2019، حيث وضعت سيدة مولودا ميتا أمام مدخل المركز الصحي المذكور، أمر الوزير على الفور بتكليف لجنة تفتيش مركزية من وزارة الصحة من أجل القيام بتحقيق ميداني وبحث إداري لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث المؤلم، كما تقرر فتح بحث قضائي في الموضوع، مع إخضاع الجنين المتوفى للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة لمعرفة أسباب وظروف الوفاة وذلك ما أكده بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.
وأضاف البلاغ أنه ومن خلال النتائج الأولية للأبحاث، تبين أن زوج السيدة المعنية حضر إلى المركز الصحي في الساعة الثالثة صباحا، وتم إخباره بأن المركز لا يعمل بنظام الحراسة، وتم وضع سيارة إسعاف رهن إشارته لنقل السيدة الحامل إلى المستشفى العمومي، إلا أنه رفض.
وفي حدود الساعة السابعة صباحا، من نفس اليوم، حضرت الزوجة رفقة سيدتين إلى المركز الصحي في وضع ولادة متقدمة، حيث وضعت مولودها ميتا قبل الولوج إلى المركز الصحي. وتم تقديم كافة الخدمات الصحية للمعنية بالأمر من طرف الأطر الصحية، وتم نقلها بعد ذلك إلى مستشفى الولادة بانيو بمكناس حيث تلقت العلاجات اللازمة، وتوجد حاليا في حالة صحية جيدة.